Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
18 octobre 2007 4 18 /10 /octobre /2007 22:41

C.Abbass.jpg

 

ولد الأخ بوجنان أحمد المدعو ثوريا سي عباس بدشرة  أولاد علي منطقة السواحلية. وكان في مقتبل عمره يزاول نشاطه الفلاحي بأحد المزارع  بالمنطقة، ثم التجارة المتنقلة، فالعودة إلى مسقط رأسه للمتاجرة  قبل التحاقه بالمدرسة القرآنية لحفظ القرآن.

 

انخرط في صفوف حركة الانتصارات من أجل الحرية و الديمقراطية ابتداء من سنة 1950. ارتقى تدريجيا من منصب إلى آخر، حسب المسؤوليات التي كلّف بها، فمن رئيس خلية إلى رئيس فوج، إلى رئيس فصيلة، ثم رئيس دشرة أولاد علي بالسواحلية. كانت هذه المنطقة تتميز بعدد كبير من مناضلين الحركة. سي عباس المعروف بنزعته القومية و وطنيته، انحاز إلى الفئة الحيادية أثناء الخلاف، ليكون من بين الذين حضّروا للثورة المسلحة. بين سنة 1954 و سنة 1955.  ثم عين من قبل مسؤولين الجبهة للقيام بمهمة  تزويد و تمويل المجاهدين بالمئونة اللازمة.

 

شارك سي عباس إخوانه مجاهدين مدينة الغزوات في نقل الأسلحة والذخيرة من مدينة الناضور بالمغرب الشقيق إلى مدينة الغزوات. كاد  أن يفقد سي عباس حياته عند محاولة عبور واد ملوية بالحدود المغربية الجزائرية، ذالك المجرى المائي المعروف بخطورة و قوة مجراه. و بفضل الله تعالى استطاع رفاقه من أنقاضه من الموت. و مرة أخرى ينجو سي عباس من الموت أثناء حضوره في حصة تدريبية في كيفية استعمال الأسلحة لما انفجرت قنبلة رمّانة قتل على إثرها المدرب و أصيب العديد من المتمرنين بجروح متفاوتة الخطورة.

 

عين سي عباس رئيس المنطقة الثانية بالولاية الخامسة في سنة 1957. و عمل بجانبه الأخ المجاهد صوفي لحسن مساعدا له، فرغم كل العراقل و الصعوبات المفروضة من قبل الاحتلال الفرنسي استطاع هذا الثنائي من تنظيم و تسيير هذه المنطقة. و عندما تحقق الحلم و نالت الجزائر حريتها و استقلالها، توفي سي عباس مدير الأكاديمية العسكرية لشرشال على اثر حادث مرور برفقة سائقه الخاص و زميله في الثورة المسلحة المجاهد هني مصطفى.إنا لله و إنا إليه راجعون.

(شهادة المجاهد بعوش محمد المدعو سي الطاهر).

Partager cet article
Repost0
17 octobre 2007 3 17 /10 /octobre /2007 00:00
boudjnene
Partager cet article
Repost0
16 octobre 2007 2 16 /10 /octobre /2007 22:47

H.Oukacha.jpg

  ولد حمدون عكاشة في يوم 30 مارس 1938 بمدينة الغزوات حي الرملة.

انخرط في مقتبل شبابه في صفوف منظمة حركة الانتصارات من أجل الحرية و الديمقراطية بفرنسا، قبل عودته إلى أرض الوطن في سنة 1950 حيث عين من قبل مسؤولين الحركة رئيس فوج حي الرملة. شارك حمدون عكاشة في جميع المظاهرات التي نظمت بمدينة الغزوات و ندرومة، كان الأخ عكاشة يمتاز بالقومية و الوطنية والشجاعة. ألقي عليه القبض عدة مرات من قبل الشرطة الفرنسية المستعمرة ثم أفرج عنه. في سنة 1954 التحق حمدون عكاشة بجبال الغزوات مع إخوانه المجاهدين بعد أن اندلعت ثورة نوفمبر المسلحة.

 

في سنة 1955 شارك في عملية نقل الأسلحة من المغرب الأقصى إلى مدينة الغزوات. و عند انتهاءه من مهمة نقل السلاح بنجاح وتوفيق من الله، أخد عكاشة بيده بندقية رشاشة ثم قال " إن أمنيتي الوحيدة أن أموت في المعركة و بيدي بندقية مثل هذه". شارك حمدون عكاشة عدة مرات في معارك و اشتباكات منطقة بني منير ضد العدو الغاشم، وفعلا تحققت ذات يوم أمنيته أثناء مشاركته في اشتباك بالقرب من بني منير ناحية سيدي موسى في قرية دار عمرو، لما وجد نفسه محاصرا هو ورفاقه من قبل الجيش الفرنسي الذي أطلق عليهم النار، وسقط عكاشة في ساحة الشرف شهيدا و بندقيته في يده.

 

كان ذلك في يوم 12 ديسمبر 1955 استشهد و برفقته تسعة شهداء، و جرح 13 المجاهد، بينما قتل 80 عسكري و جرح 30 في صفوف جيش الاحتلال الفرنسي. نضرا لشجاعته و صموده أثناء الاشتباك، انتقم العدو بوضع جثته قرب محافظة الشرطة بغزوات وسط المدينة وعرضها أمام المدنيين المارين لتخويفهم وترهيبهم.

 

Partager cet article
Repost0
14 octobre 2007 7 14 /10 /octobre /2007 21:42

الكشافة الإسلامية الجزائرية في مدينة الغزوات أثناء و قبل ثورة نوفمبر54 1063362468-small.jpg19. 

 

يعود تاريخ الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى الثلاثينيات، لما أسست أول فرقة كشفية جزائرية في سنة 1935 و مؤسسها محمد بوراس سميت بفوج الفلاح .و أسس بعدها الصادق الغول فوج ابن خلدون في نفس السنة. انتشر بعد ذلك عبر جميع مدن القطر الجزائري تأسيس أفواج كشفية أخرى منها فوج الرجاء بمدينة قسنطينة في سنة 1936، فوج الفلاح بمدينة مستغانم في سنة 1936، فوج الإقبال بمدينة البليدة في سنة 1936، فوج القطب  بمدينة الجزائر في سنة 1937، و في سنة 1940 بمدينة الغزوات أسس فوج الأمل.

 

عندما تأسست الحركة الكشفية الإسلامية الجزائرية بمدينة الغزوات في سنة 1940 كانت لجنتها آنذاك تتكون من حمدون محمد رئيس اللجنة، أحمد مسعود، بني البشير، و حاجي البشير. كان الأخ حمدون محمد يشرف على تنظيم عدد  يفوق المائة كشاف منقسمين إلى أقسام ثلاثة (جماعة– فوج– رهط) و كانت الحركة الكشفية الإسلامية الجزائرية  بالغزوات غالبا ما تكون مراقبة من قبل مسؤولين كبار مثل الأخ حمو بوتلليس  رئيس الحركة الكشفية بالقطاع الوهراني، و الأخ ملمان رئيس الحركة الكشفية بمدينة مغنية مقاطعة تلمسان . 

 

في سنة 1947 عين على رأس الحركة الكشفية الإسلامية بمدينة الغزوات الأخ بعوش محمد خلفا للأخ حمدون محمد، و بقي مسؤولا محليا للحركة إلى غاية 1 نوفمبر 1954 حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني.

 

على الصورة الكشاف بعوش محمد في سن الثامنة عشر من عمره.

Partager cet article
Repost0
12 octobre 2007 5 12 /10 /octobre /2007 21:49

1063485438-small.jpg

تابع ..الكشافة الإسلامية الجزائرية في مدينة الغزوات أثناء و قبل ثورة نوفمبر 1954       

 

كان دور الحركة الكشفية الإسلامية الجزائرية بمدينة الغزوات، السعي وراء تأسيس افواج اخرى بالمناطق المجاورة للمدينة و مضاعفة عدد المنخرطين وتزايد المناصرين للحركة الكشفية حيث نالت هذه الأخيرة شهرة و شعبية واسعة من قبل المواطنين، و تحولت إلى مدرسة تدعو للوطنية وترسخ في أدهان الشباب فكرة القومية و الوطنية، و تعرفهم بالمبادئ الإسلامية و اللغة العربية، و ترشدهم إلى الطريق الرباني المستقيم و طاعة الوالدين.

 

كانت الأغلبية من المسؤولين في الوسط الكشفي بالغزوات وطنيين، يقدّمون الدروس و المواعظ في حب الوطن، وأناشيد وطنية و إسلامية، الهدف منها تكوين جنود المستقبل و تحريضهم على الجهاد.

 

كما شاركت الحركة الكشفية الإسلامية في عدة حفلات و أحيت عدة سهرات وأكثرها الأعراس الشعبية، اغتنمت فيها الفرصة لتقديم مشاهد و روايات و مسرحيات و أناشيد إسلامية ووطنية مثل نشيد (من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادينا للاستقلال) أو نشيد  (بلادي بلادي بلادي أنت حبي و فؤادي).

 

بدأ المسؤولون في حركة الانتصارات من أجل الحرية و الديمقراطية يهتمون بهؤلاء الشباب الذين سيصيرون في المستقبل القريب مجاهدين و أبطالا، و فعلا اندلعت الثورة المسلحة و سقط العديد من هؤلاء الشباب في ساحة الحرب الشرفية من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة.

 

على الصورة الفرقة الموسيقية والمنشدة التابعة للكشافة بمدينة الغزوات سنة 1948 من اليمين إلى اليسار جلوسا بعوش محمد، قهواجي بشير مرابط، طالبي محمد، وقوفا زبيري بن أعمر. 

 

 

 


Partager cet article
Repost0
10 octobre 2007 3 10 /10 /octobre /2007 21:53

1073347232-small.jpg

لم ينحصر دور الكشافة الإسلامية الجزائرية أثناء الثورة المسلحة داخل الوطن، لكنه انتشر خارج أرض الوطن إلى درجة أنّه تم تأسيس وتكوين فرقا و أفواجا كشفية بالدول المجاورة كالمغرب الأقصى، و شاركت تلك الفرق في عدّة نشاطات و احتفالات مختلفة و متنوعة.  تمّ اكتشاف منبعا للأبطال في صفوف الكشافة الإسلامية الجزائرية أبّان الثورة المسلحة، جاهدوا و قاوموا و حملوا السلاح في وجه العدو الغاشم، قتل منهم العديد لتحي الجزائر حرة مستقلة.

Partager cet article
Repost0
8 octobre 2007 1 08 /10 /octobre /2007 13:10

pere1--8-.JPG

1953 صدرت أوامر من قبل مسيرين الحركة الوطنية لاثار حملة مشيعة ومروجة بشدّة ضدّ القمع الاستعماري المسلط على الشعب الجزائري بكامل التراب الوطني. وعلى أثر ذالك ألقي القبض على أحد المناضلين للحركة من قبل رجال الشرطة الفرنسية بمدينة الغزوات.            

 

في جوّ من السخط، والغضب قرّر سكان مدينة الغزوات الخروج إلى شوارع المدينة للتظاهر و الاحتجاج ضدّ تلك العملية الغير مطابقة للشرع.                                                   

 

أصبحت المدينة في حالة طوارئ محصورة من قبل الشرطة و رجال الدرك، ألقي بعد ذلك القبض على بعض المسيرين لينقلوا فورا الى مكان خاص بالتعذيب والإستنطاق، ثمّ أدخلوا السجن المدني بغزوات حيث كان المرقد داخل السجن سيء للغاية، والطعام جدّ متعفن.

 

كنت من بين هؤلاء المساجين، و لكي نحتجّ على تلك الوضعية السيئة قرّرنا أن نشنّ إضرابا يرتكز على عدم استعمال الأفرشة للنوم، و ينام جميع السجناء على الأرض.  و بعد مضيّ 33 يوم نقلنا  الى سجن تلمسان أين قضينا عدّة أشهر، ثم نقلنا بعد ذلك الى سجن بربروس سركاجي بالجزائر العاصمة، و في آخر المطاف الى سجن الأصنام. السجن المشؤوم الذي قضينا فيه أصعب الأيام في حياتنا، وتعرضنا الى أبشع أنواع التعذيب و التنكيل و الاهانة.

 

أدخلونا ساحة السجن المعروفة باسم (ساحة الشرف) و بطريقتهم الخاصة، تلقينا عند الدخول سلسلة من الركلات واللّكمات واللّطمات، انهم متخريجين من مدرسة التفنين في التعذيب. ثمّ أوقفونا في مكان بين مدخلين حيث يمرّ بينهما مجرى هوائي شديد البرودة. كل واحد منّا في وضعيته على الركبتين اليدين فوق الرأس، مجردّين من كل الثياب حفاة عراة ، بدءت عملية تحليق الرؤوس بمقص بستاني و دموعنا تسيل من شدّة الألم عند اقتلاع الشعر فاذا تأوّه أحدنا أو تنوّح تهاطلت عليه اللّكمات من كلّ جانب...... عند تناولنا الطعام يسمح لنا بالجلوس لمدّة خمسة دقائق بينما الطعام لا يزال حارّا و محرقا في اللسان من المستحيل أن يتناوله أي انسان في مدّة قصيرة كالمدّة التي حدّدت لنا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Partager cet article
Repost0
6 octobre 2007 6 06 /10 /octobre /2007 13:16

1078657166-small.jpg

يعين رئيس القاعة عشرة أفراد من السجناء لغسل البلاط و تنشيفه ولا يرضى بعملهم الا اذا رأى وجهه في صورة معاكسة على البلاط وهو يلمع لمعان كما و ان رآه في مرآة.             

 

لمّا ننتهي من عملنا الشّاق، يتكرر نفس المشهد ويستأنف الضرب من قبل الجلاّدين لدرجة أن يفقد البعض منّا أحيانا وعيه. كان أكثرهم وحشية رئيسهم لا يضيّع فرصة للخطأ حتى يقع على فريسته ضربا بالرجل على الوجه بحذائه العسكري المجلّد و المجهّز بالمسامير، انها شبه مجزرة، الدّماء من كلّ جهة و كأننا في ساحة المعركة.

 

في يوم 8 ماي و بمناسبة ذكرى يوم الثامن من ماي 1945، أمرنا الحراس بالخروج الى الساحة و المشي ذهابا و ايابا طول النهار و بدون استراحة، فمن تباطئ منّا أو حاول أن يجلس لمجرّد أنه تعب من السير تلحق به ضربات متواترة، تارة بالعصا و تارة أخرى باللّكمات في الوجه، انه الجحيم.

 

هذه من بين السلوك و التصرفات الوحشية التي كان يستعملها الاستعمار في سجونه اتجاه السجناء الأبرياء في الجزائر. لكن رغم كلّ هذا الضغط و هذا القهر و رغم كلّ هذا التعذيب و التنكيل لتخويف و ترهيب الشعب الجزائري، قرّر هذا الأخير أن يتخلص من الاستعمار الفرنسي تخلصا تامّا و للمرّة الأخيرة. ان جيش التحرير الوطني الباسل المقدام بشجاعته ونظامه و قوّته تحت حماية جبهة التحرير الوطني سوف يحطم و للأبد الجيش الفرنسي و خدّامه.

 

ان القوّة هي الوسيلة الوحيدة التي تحدث النصر و ترجع لنا حريتنا    ( وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة... ) كان هذا مقطع من التقرير الكامل الذي قدّمته الى الأخ الهواري بو مدين بالقاعدة الخلفية يوم 14 مارس 1958 عنوانه سجون فرنسا في الجزائر.

Partager cet article
Repost0
4 octobre 2007 4 04 /10 /octobre /2007 12:32

1089679838-small.jpg

 .                                                                          

بدأت تزدهر الرياضة بمدينة الغزوات في الثلاثينيات على مستوى مقاطعة تلمسان في مختلف الرياضات و المنافسات، في الرياضات الجماعية، كرة القدم و كرة السلّة و في الرياضات الفردية الملاكمة، السباحة، العدو، و السباق على الدراجات.                                       

 

  ما بين سنة 1945 و سنة 1954 لمعت أسماء جزائرية على قوائم المتنافسين الرياضيين. حاول على اثر ذالك المناضلون الوطنيون اغتنام الفرصة لتأسيس فرقا و نوادي متكونة فقط من رياضيين مسلمين عرب لا غير. لكن الضروف كانت غير ملائمة آنذاك و لم تسمح بتحقيق تلك الأمنية لسببين رئيسيين  و هما نقص في الميزانية من جهة، و من جهة أخرى التمييز العنصري من قبل المستعمرين.

 

كان الأخ أحمد بن بلة في هذا المجال دائما يكرر و يردد مقالته المشهورة في تلك الفترة " كنا واعين بأننا جزائريون و هم فرنسيون، و واعين بأننا مسلمون و هم كفار".  حصّل الرياضيون الجزائريون المسلمون على نتائج  ممتازة و مشرّفة  في جميع المنافسات، نذكر على سبيل المثال في الملاكمة و في الوزن الثقيل، الملاكم صغيري باشير الذي فاز في عدّة منازلات ضدّ الملاكم الفرنسي المدعو القايم و هو من أصل يهودي.                         

 

وفي وزن دون المتوسط برز الملاكم سفوني قدور الذي فاز هو الآخر عدّة مرّات على الملاكم بالمونت. توفي الملاكم سفوني قدور على اثر ضربة سفلية قاضية في منازلة جمعته بملاكم اسباني بمدينة الناضور المغربية أوقعته ميتا في الحين و دفن هناك بأرض المغرب. في الوزن الخفيف الملاكم  بعوش محمد الذي تقابل مرارا مع الملاكم القايم الأصغر، كما شارك في منازلات أخرى جمعته مع الملاكم الفرنسي من أصل ايطالي المدعو بابا لاردو و انهزم هذا الأخير في منازلة ضدّ الملاكم بعوش محمد، و كان هذا الانتصار بالنسبة لسكان مدينة الغزوات سياسيا أكثر من رياضيا. في الوزن المتوسط، الملاكم  حسناوي هواري كان عدوا لدودا للملاكم قوميز من أصل اسباني .                                                                             

 

كل هؤلاء الملاكمين على مختلف أوزانهم كانوا يتمرّنون و يتدرّبون تحت اشراف المدرب بلمونت الفرنسي في قاعة الملاكمة الكائنة بوسط المدينة بالقرب من الجامع القديم مقابل واجهة البحر.

على الصورة يسارا الرئيس الجزائري السابق أحمد بن بلة في الفترة التي كان لاعبا لكرة القدم مع فريق مغنية و قبلها مع فريق ألمبيك مرسيلية الفرنسي.

Partager cet article
Repost0
2 octobre 2007 2 02 /10 /octobre /2007 12:45

1089776336-small.jpg

أدرج فريق كرة القدم لمدينة الغزوات من بين أحسن فرق دورة كرة القدم لمقاطعة تلمسان تحت اشراف القائد طالبي محمد. بينما كان فريق مغنية يلعب الأدوار الأولى في هذه الدورة الجهوية، وهو المنافس الوحيد والعنيد لفريق الغزوات، هذا الفريق المغناوي الذي كان يمتازبلاعبين مشهورين على المستوى الدولي مثل اللاعب  بن داودعبد الكريم واللاعب احمد بن بلة اللاعب السابق في صفوف ألمبيك مارسيليا الفرنسي الذي غالبا ما أحرز على كأس فرنسا آنذاك و كان بدون شك من أقوى الفرق على المستوى الأوروبي.                                            

 

في السباحة، لا أحد يشك في أنّ شباب مدينة الغزوات أحسنوا السباحة و تفنّنوا فيها، و أنّ فريق السباحة ما بين الأربعينيات و الخمسينيات كان غالبا ما ينتصر و يفوز في جميع المنافسات.    وفي كل مناسبة أو عيد يقدّم شباب هذه المدينة في مختلف أعمارهم استعراضات متنوعة، ويتعاطون مع رياضتهم المفضلة في مشاهد و حركات بهلوانية في الغطس و الغوص مستحقة الفرجة والمشاهدة. من بين السباحين الماهرين آنذاك، معلم عبد القادر من الغزوات، و السبّاح ماصا من وسط المدينة، و الفرنسي آنج بن كارديني.                                              

 

أما في سباق الدراجات كان المدعو بعيوي درّاجا ماهرا في التصعيد و يعد من أحسن الدرّاجين المتسلّقين، شارك عدّة مرات في دورة تلمسان لسباق الدراجات و أضاف من خلالها العديد من الجوائز و المكافآت في لائحة انتصاراته. ومن بين منافسيه المدعو نهّارمن مدينة تلمسان الذي كان هو الآخر يمتاز بمهارة في سباق الدرّاجات، وبعض الدّراجين أمثال حدّوش من سيدي أعمر، و براق أحمد الذي كان يعمل بمحطة ديغون للبنزين. هؤلاء الدرّاجين كلهم هواة و ليس فيهم محترفا.                                                                                      

كذلك من الرياضات التي كانت تمارس في مدينة الغزوات، الرياضة الجماعية لكرة السلّة داخل القاعة و أحيانا خارجها، وكان معظم لاعبي فريق الغزوات فرنسيين الاّ واحدا  فهو من أصل جزائري مسلم يدعى برّي عمر ، قصير القامة لكنه يملك السيطرة الكاملة للتحكم في تقنيات اللعبة.                                                                                                   

 

رياضة العدو أو كما كان يسميها البعض الرياضة الطبيعية، هي الأخرى تركت بصماتها في دفتر الرياضات، (سباق، رمي، و قفز). كان أحسن سبّاقا  في السرعة "سبرينت"  هو المدعو حمدون سليمان متبوع بالبشير الملقب كيريمبو ثم بعوش محمد في الرتبة الثالثة. لقد سجل التاريخ و أبقى في سجلاته مكتوبا أن الشعب الجزائري عاش مناخ التمييز العنصري المضاد للعرب و المضاد للمسلمين الجزائريين المحبين لوطنهم والمتمسكّين باستقلاله و حريته. لقد أبدل الرياضيون القدماء كلّ ما في وسعهم لترك من بعدهم لأسلافهم  دليلا ان تمسكوا به لن يضلّوا، السجاعة والاستقامة.

 

على الصورة فريق الغزوات لكرة القدم سنة 1951 من اليسار إلى اليمين سفوني يرتدي البدلة التقليدية العباءة و هو رئيس الفريق، سفوني محمد حارس المرمى، علي ولد طلحة جناح الأيسر طالبي محمد قائد الفريق، لوبيز الجناح الأيمن، بعوش محمد قلب الهجوم، صالح بن عمر وسط الميدان و خلادي بوفلجة.

 

Partager cet article
Repost0